Senin, 18 Juni 2012

Tafsir jalalain



[ تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي ]
الكتاب : تفسير الجلالين
المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي
وجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي
الناشر : دار الحديث - القاهرة
الطبعة الأولى
عدد الأجزاء : 1
سورة الفاتحة
مكية سبع آيات بالبسملة إن كانت منها والسابعة صراط الذين إلى آخرها وان لم يكن منها فالسابعة غير المغضوب إلى آخرها ويقدر في أولها قولوا ليكون ما قبل إياك نعبد مناسبا له بكونها من مقول العباد
1 - بسم الله الرحمن الرحيم
(1/2)


2 - { الحمد لله } جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق آو مستحق لأن يحمدوه والله علم على المعبود بحق { رب العالمين } أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم وهو من العلامة لأنه علامة على موجده
(1/2)


3 - { الرحمن الرحيم } أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله
(1/2)


4 - { مالك يوم الدين } أي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرا فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل { لمن الملك اليوم ؟ لله } ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائما كغافر الذنب فصح وقوعه صفة لمعرفة
(1/2)


5 - { إياك نعبد وإياك نستعين } أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها
(1/2)


6 - { اهدنا الصراط المستقيم } أي أرشدنا إليه ويبدل منه
(1/2)


7 - { صراط الذين أنعمت عليهم } بالهداية ويبدل من الذين بصلته { غير المغضوب عليهم } وهم اليهود { ولا } وغير { الظالمين } وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهودا ولا نصارى والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما أبدا وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(1/2)


سورة البقرة
مدنية مائتان وست أو سبع وثمانون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - { الم } الله اعلم بمراده بذلك
(1/3)


2 - { ذلك } اي هذا { الكتاب } الذي يقرؤه محمد { لا ريب } ولاشك { فيه } أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم { هدى } خبر ثان أي هاد { للمتقين } الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار
(1/3)


3 - { الذين يؤمنون } يصدقون { بالغيب } بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار { ويقيمون الصلاة } اي يأتون بها بحقوقها { ومما رزقناهم } أعطيناهم { ينفقون } في طاعة الله
(1/3)


4 - { والذين يؤمنون بما أنزل إليك } اي القرآن { وما أنزل من قبلك } اي التوراة والإنجيل وغيرهما { وبالآخرة هم يوقنون } يعلمون
(1/3)


5 - { أولئك } الموصوفون بما ذكر { على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون } الفائزون بالجنة الناجون من النار
(1/4)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar